El-MUĞNİ
وقال الشافعي: ما عدا الواجب والصدقة والدعاء والاستغفار لا يفعل عن الميت ولا يصل ثوابه إليه لقول اللهتعالى: { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } [النجم: 39]. وقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية, أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له)
أخذوا الأجرة على الذكر وتلاوة القرآن فهو حرام
هدية العلائية
(Hediyetül Alaiyye,(Henefi Fıkhı)
Ehzul ücreti alazzikri ve tilavetil Kuranı fehuve haramun =Zikir veya Kuran okumaktan ücret almak Haramdır.(zaten ücretsizde okunmaz)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد مر عليك فوائد سورة الفاتحة والبقرة وآل عمران وآية الكرسى وغيرألئك ونذكرلك نبذة من شرح قوله صلى الله عليه وسلم اقرءوا يس على موتاكم رواية سيدنا معقل بن يسار رضىاله عنه رواه أبو داود والنسائى وأحمد
أى الذين حضرهم الموت فيستأنسون بها لمافيها من ذكرالله وأحوال البعث والقيامة والجنة والنار ومااشتملتا عليه والتحذير من فتنة الشيطان ولأنها قلب القرآن كما يأتى فى فضل القرآن. أى فالقراءة مشروعة على المحتضر فقط وليست مشروعة على الأموات. كذا قاله جماعة تبعا لعمل السلف الصالح وهو ظاهر كلام مالك والشافعى وجمهورالمذهبين وقال الإمام أحمد وبعض المالكية وبعض الحنفية وبعض اشافعية إن القراءة مشروعة على الأموات وينتفعون بها لعموم الحديث ولعمل الأمة الآن وهذا هو الظهر الذى ينبغى الاعتماد عليه للأمور الآتية
أولا : أن الفظ الموتى فى الحديث نص فيمن مات فعلا وتناوله للحى المحتضر مجاز ولا يأتى المجاز الابقرينة ولا قرينة هنا كذا قاله الشوكانى وقال المحب الطبرى ان العمل بعموم الحديث هوالظاهر بل هو الحق لحديث الدّارقطن من دخل القبور فقرأ قل هوالله أحد احدى عشرة مرة ثمّ وهب ثوابها للأموات أعطى من الأجربعدد الأموات.(
وثاانيا : أن من حكم القراءة التخفيف وهو كما يطلب للمحتضر يطلب للميت ففى مستدالفروس مامن ميت يموت فيقرأعنده يس الا هوّن الله عليه وقال الامام أحمد كانت المشيخة يقولون اذاقرئت يس لميت خفف عنه بها.
وثالثا : القياس على قراءة الفاتحة فى صلاة الجنازة وإلا كان تحكما.
ورابعا : إلسلام القياس على السلام المطلوب للموتى فى زيارة القبور الآتية فإذاكان الميت يأنس بالسلام الذى هومن كلام البشرفكيف لا يأنس ويسرّ بكلام الرحمن جلّ شأنه?
وخامساً : أن السكينة والرحمة ينزلان فى محل قراءة القرآن والميت والمحتضر بل كل مخلوق فى أشدالحاجة الى رحمة اللّه تعالى.
وسادسا القياس على الصلاة على النبى صلى اللّه عليه وسلم فإذا كان النبى صلى اللّه عليه وسلم وهو أفضل الخلق وأكملهم يرتقى فى الكمالات بسبب صلاة الأمة عليه فكيف لاينتفع الأموات بقراءة القرآن.
وسابعا : مايأتى فى فضل القرآن من أن رجلا كان فى سفر معع رفقة فضرب خباءه على قبر وهولا يشعر فسمع فيه إنسانا يقرأ تبارك الذى بيده الملك حتى ختمها
فذكر ذلك للنبى صلى اللّه عليه وسلم فقال هى المسانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر أنظر ص فإذا ثبت قراءة القآن من الميت فى قبره فكيف نمنعها من احى على القبر بل هو أولى لأفضليته فضلا عما تقدم فالمانع ليس له دليل ومعلوم فى الشرع أن النفى والاثبات لابد لهما من دليل ولا دليل له ولعلّ مالكا والشافعى لم يصح عند هما هذاالحديث :اقرءوا يس على موتاكم والا لقالا به لما اشتهر من الشافعى إن صح الحديث فهو مذهبى بل وعمل السلف لا يخصص عموم الحديث وهذا كله مالم يوهب ثواب القراءة للميت
وإلا كان نوعا من الدعاء الذى ينتفع به الميت قطعا لما يأتى فى سؤال القبر استغفروا لأخيكمم راسألواله التثبيت فإنه الآن يسأل ولا يرد قوله تعالى )وأن ليس للإنسان الاماسعى( لأنهافى السابقين أوهى من العام المخصوص بغيرماورد كالصدقة والدعاء والقراءة أوهى فى الكافر وفى هذا اقناع لمن أرادالإنصاف ومن أراد تأيد مذهب فليذهب كما يشاء )اه( من كتاب التج للشيخ منصور ناصف فى باب الذكر والدعاء والقرآن عند المختضر ص 368ج1
وورد فى تسيرالشيخ الصاوى قوله صلى اللّه عليه وسلم:
)-1ما من ميت يقرأ عليه يس إلا هوّن الله عليه(
ب- إن فى القرآن لسورة تشفع لقارئها وتفر لمستمعها ألا وهى سورة يس تدعى فى التوراة المعمة قل يارسول اللّه وكيف ذلك ? قال : نعم صاحبها بخير الدنيا وتدففع عنه أموال الآخرة وتدعى أيضا الدافعة والقاضية قيل يارسول اللّه وكيف ذلك ? قال : تدفع عن صاحبها كل سوء ونقضى له كل حاجة(.
ج- من قرأ يس حين يصبح أعطى يسر يومه حتى يمسى ومن قرأها فى صدر ليله حتى يصبح .( أى بتكرارها تصفو مرآة القلب وترقّ طبيعته لأنها اشتملت على الوحدانية والرسالة والحشر والايمان بذلك متعلق بالقلب فلذلك سميت قلبا ومن هنا أمر قراءتها عند المحتضروعلى الميت لكون القلب قد أقبل على اللّه تعالى ورجع عما سواء فليقرأ عنده ما يزداد به قوّة ويقينا )اه( 254 ص ج 4 اللهم اجعل القرآن لنا نورا وشفيعا وفهمنا أحكامه ورفقنا للعمل به.
ألقرآن الكريم هو دستور الحيوت الأحياء, لا للأموات.
أخذوا الأجرة على الذكر وتلاوة القرآن فهو حرام
هدية العلائية
1 yorum:
لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى
الْكَافِرِينَ
“ Biz ona – yani Muhammed’e – şiir öğretmedik. Ki, ona yakışmaz da. O sadece bir öğüt ve apaçık bir Kur’an’dır. Ki,onunla diri olanları uyarsın ve inkar eden-lere de azab sözü hak olsun. “
Yasin.69.70.ayet.
Yorum Gönder